صدر حديثًا عن دار الثقافة بالشارقة كتاب “وجع الحالمين.. قراءة في اللون والخط” للكاتب الصحفي والإذاعي والمترجم كمال ممدوح حمدي.
يضم الكتاب مجموعة مقالات في تذوق الفن التشكيلي، وقراءة اللوحات في جميع المدارس الفنية الرومانسية والانطباعية والتكعيبية والباروك وما بعد الانطباعية ووعصر النهضة والتجريدية والدادية، ويقول المؤلف في المقدمة: “في إصدار سابق عن مؤسسة اليمامة الصحفية لكتاب يحمل عنوان “الضفة الثالثة” وضعت في مقدمته زعمًا مارقًا قلت ليس هناك تاريخ للفن، على نحو ما نعرف عن سائر مجالات المعرفة. هناك تاريخ للفكر الاقتصادي بدأ ربما بكتاب قديم مثل الـ”أويكنو ميكوس” أو قبله ونما وتطور، وداخلته نظريات زمنًا بعد آخر مع اتساع التجربة الإنسانية وتاريخ للصناعة والزراعة بل والأدب.. أما الفن فقد تعود رسوم إنسان الكهف القديم لتحل مكانتها كصرعة جديدة في الفن تمسك بكل ادعاءات الحداثة. وربما لهذه القناعة تم تعبئة الكتاب بهذا العدد من الموضوعات عشوائيًا من ثلاثة ألاف موضوع كيفما اتفق، دون أي اختيار، ربما لم تكن كافية للتأكيد على أن الفن ليس له تاريخ”.
